يا بني هنا نص وفي الكل عولا وآخر لقمان يواليه أحمد وسكنه زاك وشيقه لولا والمد في قوله تعالى إن نهاء مد جائز منفصل قرأه بالقصر قولا واحدا بن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب وقرأ ابن عامر وعاصم والكسائي وخلف العاشر بالتوسط قولا واحدا وقرأ قالون ودوري أبي عمر بالقصر والتوسط وقرأ ورش وحمزة بالإشباع قولا واحدا قال
الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقل همزة طولا فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفهما يرويك در ومخضلا وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة ومدهم وسط ومن فصل قصرا ألا حز وقال الشيخ حسن بن خالفين الحسيني في تحريراته على الشاطبية ومنفصلا أشبع لورش وحمزة كمتصل والشام مع عاصم
تلا بأربعة ثم الكساء كذا دعلا وقال بعضهم ومدهم أشبع لورش وحمزة ومنفصل وثق لشام مع علي كذا عاصم بزال نقص لمن بقي بخلف عن الدور وقالون ينجلي قوله تعالى مثقال قرأ نافع وأبو دعفر برفع اللام هكذا إن تكو مثقال حبه على أن كانها هنا هي التامة ومثقال فاعلها وقرأ الباقون بنصب اللام هكذا إن تكو مثقال حبه ويراع وقف الكسائي
بإمالتها التأنيث وما قبلها كما سيأتي وكان في هذه القراءة هي الناقصة وكلمة مثقالا خبرها منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ومثقال معلق مان بالرفع أكملا ويُؤخذ دليل موافقة أبي جعفل أصله من قول الإمام بن الجزري رحمه الله في مقدمة الدرة ورمزهم ثم الروات كأصلهم فإن خالفوا أذكر وإلا
فأهملا قوله تعالى حبه إذا وقف عليها الكسائي كان له إمالة هائي التأنيث وما قبلها قولا واحدا هكذا إن تكو مثقال حبه وقرأ الباقونا بترك الإمالة وقفا هكذا حبه قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وفي هائي تأنيث الوقوف وقبلها ممالُ الكسائي غير عشرٍ ليعدلاً وقال أيضاً وبعضُهم سِواءَ ألفٍ عندَ الكسائي ميَّلاً
فالإمالتُها هنا مُتفقٌ عليها في مذهبَي الإجمال والتفصيل المذكورين في باب إمالتها التأنيث وما قبلها وقفاً للكسائي فإن الراء من حروف أكهر وليس قبلها كسرة ولا ياء ساكنة فإذا وقف عليها الكسائي كان له وجهان الإمالة وتركها أما الإمالة فهكذا فتكن في صخره وأما تركها فكالجمهور هكذا فتكن في صخره قال الإمام الشاطبي رحمه
الله تعالى وفي هاء تأنيث الوقوف وقبلها ممال الكسائي غير عشر ليعدل ويجمعها حق ضغاط عص خضى وأكهر بعد الياء يسكن ميلا أو الكسر وقال أيضا وبعضهم سوى ألف عند الكسائي ميلا وهل الممال هاء التأنيث وحدها أم هي معما قبلها؟ الراجح أن الممالى هاء التأنيث معما قبلها لتعذر إمالتها وحدها ولذلك نص الإمامان الشاطبي وبن الجزري
رحمهم الله على ذلك أما كلام الشاطبي فقد سبق ذكره وأما كلام ابن الجزري رحمه الله فقد قال في طيبة النشر لا بعد الاستعلى وحاع لعلي وعلي هو الكسائي قوله تعالى من خردل وقوله تعالى لطيف خبير قرأ ابو جعفر بإخفاء النون في الأول مع تفخيم الغنة هكذا من خردل وإخفاء نون التنوين في الآخر مع التفخيم هكذا لطيف خبير وقرأ الباقون
بالإظهار هكذا من خردل لطيف خبير قال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة و بخى وغين لخفا سوى ينغض يكن من خنق ألا قوله تعالى صخرة أو ساكن مخصور قرأ ورش بنقل حركة الهمز إلى الساكن قبله مع حذف الهمز في الحالين هكذا صخرة نو قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ودليل
مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة ولا نقل إلا الآن مع يونس بدى وردأ وأبد الأم ملء به قلا وقرأ خلف عن حمزة بالتحقيق مع تركي السكت والتحقيق مع السكت في الحالين ويضاف له وقفا وجه ثالث هو النقل فمجموع أوجوهه وصلا ودهان هما التحقيق مع ترك السكت والسكت وأما في حالة الوقف فثلاثة أوجه هي النقل
والتحقيق مع ترك السكت والتحقيق مع السكت وأما خلاد عن حمزة فإنه إذا وصل قرأ بالتحقيق مع ترك السكت فقط وإذا وقف قرأ بالنقل والتحقيق من غير سكت التحقيق من غير سكت لهما معا حالة الوصل هكذا فتكن في صخرة أو في السماوات والتحقيق مع السكتي لخلف وحده حالة الوصل هكذا فتكن في صخرة أو في السماوات ونقل لهما معا حالة الوقف هكذا
فتكن في صخرة أو والتحقيق من غير سكت لهما معا وقفا هكذا فتكن في صخرة أو والتحقيق مع السكت دقلف وحده وقفا هكذا فتكن في صخرة أو دليل النقل قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وعن حمزة في الوقف خلف والكلام معطوف على قوله وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا وأما بقية الأوجه المذكورة في الحالين للراويين
فدليلها قول الإمام الشاطبي رحمه الله عطفا على ما سبق وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا ويسكت في شيء وشيء وبعضهم لدى اللام للتعريف عن حمزة تلى وشيء وشيء لم يزد والضمير في قوله وعنده راجع إلى الساكن المذكور في قوله وحرك لورش كل ساكن ناخر وقوله في الوصل ليس المراد به الوصل الذي هو ضد الوقف ولكن المراد به وصل الساكن
المفصول بالهمز الواقع في أول الكلمة بعده مباشرة وسواء في ذلك وقفت على هذه الكلمة أم وصلتها بما بعدها ودليل مخالفة خلفين العاشل أصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وسل معفس الفشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا قوله تعالى الأرض قرأ ورش بنقل حركة الهمز إلى الساكن قبله مع حذف الهمز في الحالين هكذا أو في الأرض
ويجوز له في حالة البدء بكلمة الأرض وجهان الأول البدء بهمزة الوصل وبعدها لام مفتوحة هكذا الارض والآخر البدء بلام مفتوحة فقط من غير همزة وصل هكذا لرض ودليل هذه الوجهين قول الإمام الشاطبي رحمه الله وتبدأ بهمز الوصل في النقل كله وإن كنت معتدًا بعارضه فلا دليل النقل لورش قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى أحرك لورش كل
ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة ولا نقل إلا الآن مع يونس بدى وردأ وأبد الأم ملء به انقلا وقرأ خلف عن حمزة بالتحقيق مع السكت قولا واحدا حالة الوصل فإذا وقف كان له النقل والسكت وأما خلاد عن حمزة فله في حالة الوصل واجهان هما التحقيق مع ترك السكت
والتحقيق مع السكت فإذا وقف كان له النقل والسكت كخلف أما التحقيق مع السكت لهما مع حالة الوصل فهكذا أو في الأرض يأتي بها الله وَأَمَّا التَّحْقِيقُ مَعَ تَرْكِ السَّكْتِ حَالَةَ الْوَصْلِ لِخَلَّادٍ وَحدَهُ فَهَا كَذَا أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِي بِهَا اللَّهِ أَمَّا النَّقْلُ لَهُمَا مَعًا حَالَةَ الْوَقْفِ
فَهَا كَذَا أَوْ فِي الْأَرْضِ والوجهان المذكوران لورش حالة البدء بكلمة الأرض عند نقلها جائزان لحمزة إذا وقف اختبارا على كلمة الأرض وحدها هكذا ألأرد لرد وقد سبق ذكر دليل هذه الوجهين كما سبق ذكر دليل النقل لحمزة وقفا وسبق أيضا دليل الأوجه المذكورة تفصيلا للراويين في الحالين عند الحديث عن قوله تعالى صخرة أو ودليل
مخالفة خلف العاشر أصله قول الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة وسلمع فس الفشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا والحمز الساكن في قوله تعالى يأت واقع في مقابل فائل كلمة أبدله في الحالين ورش والسوسي وأبو جعفر وقرأ حمزة بالإبدال حالة الوقف فقط وقرأ الباقون بالتحقيق في الحالين ومعهم حمزة في حالة الوصل أما التحقيق فها كذا
يأتي بها الله وَأَمَّا الْإِبْدَالُ فَهَا كَذَا يَاتِ بِهَا اللَّهِ وَأَمَّا إِبْدَالُ حَمْزَةَ وَقْفًا فَهَا كَذَا يَاتِ دليل الإبْدال لورش قول الإمام الشاطبي رحمه الله إذا سكنت فاءً من الفعل همزة فورش يريها حرف مد مبدلا سوى جملة الإواء ودليل ابدال السوسي قول الإمام الشاطبي رحمه الله ويبدل للسوسي كل مسكن من
الهمز مدًا غير مجزوم نهملا ودليل ابدال أبي جعفر قوله وأبدلا إذا والكلام معطوف على قوله وساكنه حقق حماه وهو دليل مخالفة يعقوب للسوسي ودليل إبدال حمزة حالة الوقف قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى فأبدله عنه حرف مد مسكنا ومن قبله تحريكه قد تنزل عطفا على قوله وحمزة عند الوقف سهل حمزه إذا كان وسطا أو تطرف منزلا
وَأَمَّا دَلِيلُ مُخَالَفَةِ خَالَفٍ الْعَاشِ لِأَصْلَهُ فَقَوْلُ الْإِمَامِ بْنِ الْجَزَرِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَسَلْ مَعْفَسَ الْفَشَى وَحَقَّقَ هَمْزَ الْوَقْفِ قوله تعالى خبير قرأ ورش بترقيق الراء حالة الوصل هكذا إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ يَا بُنَيِّ أَقِمِ الصَّلَاهِ وقرأ الباقون
بتفخيمها فأما حفصٌ والبزِّي فقراءتُهما هكذا إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاهِ وَأَمَّا قُمْبُلٌ فَقِرَاءَتُهُ بِإِسْكَانِلْيَاءِ خَفِيفَةً هَا كَذَا إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ يَا بُنَيْ أَقِمِ الصَّلَاهِ وَأَمَّا الْبَاقُونَ مَا عَدَى خَلَفًا عَنْ حَمْزَةً وَأَبَى جَعْفَرٍ
فَقِرَاءَتُهُمْ هَا كَذَا إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ يَا بُنَيِّ أَقِيمِ الصَّلَاهِ وأما خلفٌ عن حمزة فبترك الغنة هكذا إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ يَا بُنَيِّ أَقِيمِ الصَّلَاهِ وأما أبو جعفر فبالإخفاء هكذا إن الله لطيف خبير يا بني أقم الصلاة قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ورقق ورش كل رائ وقبلها
مسكنة نياء أو الكسر مو صلاة وذليل مخالفة أبي جعفر ورشة قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة كقالون رآات ولا مات نتلها وإذا وقف القراء العشرة على كلمة خبير فإما أن يقفوا بالإسكان المحضي أو بالإشمام أو بالروم فإذا وقفوا بالإسكان المحضي أو بالإشمام فجميعهم يرققها هكذا خابير هذا وجه الوقف بالاسكان المحض وأما
الإشمام فإنه يرى ولا يسمع وأما في حالة الوقف بالروم فإن الروم كالوصل فجميعهم يفخمها إلا ورشا فإنه يرققها قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وتفخيمها في الوقف أجمع أشملا ولكنها في وقفهم مع غيرها ترقق بعد الكسر أو ما تميلا أو الياء تأتي بالسكون ورومهم كما وصلهم فبل الذكاء مصقلا ودليل ترك الغنة لخلف عن حمزة قول
الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وكل بينموا أدغموا مع غنة وفي الواو واليادونها خلف تلا ودليل مخالفة خالفين العاشر أصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وغنة يا والواو فز وياء الإضافة في قوله تعالى يا بني أقم الصلاة قرأها حفص والبزي بفتحها مشددة وقرأها بإسكانها مخففة قنبل وقرأ الباقون بكسرها مشددة وهذه
الأوجه الثلاثة في حالة الوصل وأما في حالة الوقف فإن قنبل يقف بياء ساكنة خفيفة هكذا يا بني وعم الباقون فيقفون بياء مشددة مع مراعات اسكانها هكذا يا بني قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وفتح يا بني هنا نص وفي الكل عولا وآخر لقمان يواليه أحمد وسكنه زاك وشيخه لولا